تأثير الفراشه لا يرى ..تأثير الفراشه لا يزول

الربط بين الخيال والواقع(الفن والعلم)

في أحد أعظم أعمال ستيفن كينغ الفنية انه كتب قصه خياليه عن شاب يدعى جيك يعود للماضي ليصلح مفاسد الحاضر وعند عودته إلى الحاضر، توقّع أن يجد العالم قد تحسّن نتيجة ذلك، لكن ما حدث كان العكس. تعمّ الكوارث في كل مكان، ويجد منزله القديم مدمراً، وجزءاً كبيراً من العالم قد دمرته الحرب النووية! ليرجع مره أخرى ويعيد التاريخ لنصابه.

ستيفن كينغ

ان ربطت هذه القصه بالعلم فستصبح مثالاً مثالياً لكيفية ارتباط كل شيء في العالم ببعضه البعض. تأثير الفراشة عبارة عن فكرة مفادها أن الأشياء الصغيرة يمكن أن تكون ذات تأثيرات متفاوتة على نظام معقد. يُتصور المفهوم عبر فراشة ترفرف جناحيها متسببة في إعصار. بطبيعة الحال، لا يمكن أن يؤدي فعل واحد مثل رفرفة جناحي الفراشة إلى حدوث إعصار. ومع ذلك، يمكن أن تكون الأحداث الصغيرة بمنزلة محفزات تعمل بناء على الظروف الأولية.

ان لم تفهم عزيزي القارئ فمثال حي ابلغ جواب..

لو كنت فارسا في الحرب وضاع منك مسمار قد تظن انه أمر بسيط لكن

لعدم وجود مسمار ضاعت الحدوة..
لعدم وجود حدوة ضاع الحصان..
لعدم وجود الحصان ضاع فارسه..
لعدم وجود فارس هُزِموا في المعركة..
لعدم وجود معركة ضاعت المملكة..
وكل ذلك بسبب الحاجة إلى مسمار حدوة الحصان.

“يمكن للأنظمة البسيطة مع بعض المتغيّرات أن تُظهر سلوكا لا يمكن التنبؤ به، والذي قد يكون فوضويا أحيانا”
تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ